الحيوانات حسب الأوساط التي تتنقل فيها - التنقل في البر - التنقل في الماء - التنقل في الجو

الحيوانات حسب الأوساط التي تتنقل فيها - التنقل في البر - التنقل في الماء - التنقل في الجو

تتنوع الحيوانات المتواجدة على سطح الأرض بأشكالها وأنواعها كما تختلف طرق التنقل لديها فمنها ما تتنقل على البر و منها من تتنقل و منها من تتقل في الجو :

1-التنقل عند الحيوان في البر

يوجد على الأرض حيواناتٍ عديدة تعتمد في حركتها وتنقلها على التسلق أو القفز أو الزحف أو المشي.

الحيوانات التي تمتلك قوائم طويلة تنتقل بواسطة الجري أو المشي أو من خلال القفز،

 فالفيل يعتمد على المشي والهرولة:

بينما يتنقل الفهد عن طريق العدو وذلك لامتلاكه قفصاً صدرياً واسعاً وقوائم طويلة بالإضافة إلى عضلات جسده القوية.

يتنقل الحصان أيضاً بالعدو لانتصاب قوائمه وطولها وانتهاء أطرافها بأصبعٍ يكسوه حافر القدم ولعضلاته القوية التي يتمتع بها.

من الحيوانات التي تتنقل قفزاً هي القرد الذي يمشي على الأرض ويتسلق الأشجار:

 والكنجر الذي يتميز بقوائمه الخلفية القوية مما يمكنه من القفز:

2- التنقل عند الحيوان في الهواء

هناك العديد من الحيوانات التي تتنقل عن طريق طيرانها في الجو ويساعدها في ذلك امتلاكها للأجنحة الطويلة وهيكل العظام لديها إضافةً إلى عضلاتها صدرها المتينة والقوية مثل الحمام الزاجل.

ويعتبر الحمام الزاجل من أكبر الحيوانات تكيفا للطيران وذلك لشكل جسمه الانسيابي وقوة عضلاته الصدرية وامتلاكه لأكياس هوائية كل ذلك جعل جسمه خفيفا قادرا على الارتفاع في الجو وعلى قطع مسافات كبيرة دون توقف

يصنف الطاووس من الطيور التي لا يمكنها التحليق في الجو إلّا أنه يطير لمسافةٍ قصيرة.

3-التنقل عند الحيوان في الماء

من الأمثلة عليها الأسماك التي تتميز بوجود الزعانف ومنها زعنفة في الظهر وزعنفة في الذيل وزعنفتان في الصدر والبطن وزعنفة في الشرج، وحراشفها وشكلها المخروطي يساعدها في التنقل من مكانٍ لآخر.

تتمكن السلحفاة البحرية من السباحة في الماء بكل سهولة لأطرافها الأمامية التي تشبه زعانف التجديف والغوص وشكل قوقعتها الأقل تقوساً من السلحفاة التي تعيش على اليابسة.

تتميز البرمائيات بقوائمها القصيرة التي تساعدها على السباحة في الماء والزحف على اليابسة مثل التمساح والضفدع والأفعى.

يعتمد البط في تنقله على الأصابع التي يفصل بينها غشاءً رقيقاً يعمل كمجداف يساعدها على السباحة في الماء.