القائمة الرئيسية

الصفحات

تلخيص قصة خان الخليلي ( نجيب محفوظ )




تلخيص  قصة خان الخليلي

موضوع الرواية:

    خان الخليلي رواية تجمع بين عذابات الحياة ومآسيها، بين الفلسفة الإنسانية والمشاعر الفطرية في حياة الناس، خان الخليلي الحي الشهير في وسط القاهرة، بكل ما يحمله الاسم من عبق التاريخ وأصالة الماضي وروعة الأدب وحبكة الرواية

 الشخصيات:

      لطالما إن تعددت و تنوعت الشخصيات في هده الرواية إلا إننا نجد تشويقا و تطوقا في هده القصة نظرا إلى شخصياتها التي تدعو إلى المتابعة مثل 
- احمد عاكف الشخصية البطلة 
 - رشدي الأخ الأصغر  كان رشدي شاباً مستهتراً عابثاً أغلب الوقت، يسهر في كازينو غمرة مع أصدقائه طيلة الأيام رغم نصح أخيه له، نقل رشدي عمله إلى القاهرة ليظل رفقة والديه وأخيه الأكبر.
- نوال

 تلخيص الاحداث

       تدور أحداث رواية خان الخليلي في القرن العشرين وتحديداً في العام 1941 إبان الحرب العالمية الثانية واشتداد القصف الألماني على القاهرة التي كانت ترزح آنذاك تحت الاحتلال الإنجليزي في الوقت الذي سادت فيه أجواء انقسام بين المصريين بين متفائل حذر بهتلر الزعيم النازي الذي بلغت أنباء انتصاراته عنان السماء، وبين معارضين بشدة له وللاحتلال البريطاني في نفس الوقت.
أحمد أفندي عاكف موظف بالدرجة الثامنة في وزارة الأشغال المصرية يبلغ من العمر أربعين عاماً ولا يزال أعزب، يقطن بحي السكاكيني مع والده ووالدته وله أخ وحيد هو رشدي الحاصل على بكالوريوس التجارة، يعمل محاسباً بإحدى البنوك المصرية في محافظة أسيوط بصعيد مصر.
وكانت الأسرة تسكن في حي السكاكين حتى اشتدت الحرب العالمية الثانية وكثرت الغارات فاضطرت الأسرة للانتقال إلى حيخان الخليلي   حيث أحب أحمد أفندي الكهل حيث كان في الأربعينيات  جارته الجميلة نوال ابنة الستة عشر عاماً...ثم يعود أخوه (رشدي) من أسيوط حيث كان يعمل في فرع بنك مصر هناك وينقل إلى القاهرة ويحب رشدي نوال وتحبه هى أيضاً
 تدور الأحداث ويدخل أحمد غرفة أخيه ليفاجأ به ناظراً إلى نوال من النافذة فيتألم ألماً شديداً ويحاول كتمان انفعاله أمام أخيه ثم يقرر الاستسلام ونزع كل أمارات الحب من قلبه وترك حبه الوحيد لأخيه الأصغر.
...لكن استهتار رشدا بصحته ومداومته على السهر والقمار وشرب الخمر يؤدى لإصابته بالسل ويموت في آخر الرواية وتنتقل الأسرة إلى مكان آخر تاركة (خان الخليلي

 الخاتمة:

     رواية خان الخليلي تمثل علامة فارقة في حياة نجيب محفوظ رغم كثرة أعماله الأدبية الرائعة، لكن خان الخليلي هي تلك الرواية التي تحلق بك بعيداً في آفاق الإنسان وما يعتريه من لذات وآمال لتأتي الدنيا وتقضي عليه بلا رحمة. صراع بن الموت والحياة والعقل والقلب والأمل والألم داخل نفس الإنسان ينتهي بخسارة كل الأطراف.
Réactions :

تعليقات