القائمة الرئيسية

الصفحات

دور الفن في حياة الانسان ، دور الفن في حياة المجتمع





دور الفن في حياة الانسان، دور الفن في حياة المجتمع



حمّل البحث جاهز للطبع   ⇩⇩⇩⇩⇩⇩⇩ 

حاجة الانسان الى الفن
إن الفنون تلعب دوراً لا شك فيه في المجتمع الانساني ومما يدل على قيمة هذا الدور انها ترقى بالانسان عن المستوى الحيوان فالحيوان لا يعرف الفنون وأهميتها الروحية ، ورغم أن الكثيرين للأسف يهملوا هذا الدور إلأ أننا يمكن أن نلخصه في عنصرين هما أن الفنون تحقق السلامة النفسية للبشر وتقيم توازناً بين المادة والعاطفة أي بين الحاجات الفيزيائية والحاجات المعنوية .
إن الفنون وسيلة يعبر بها الفنانون عن مشاعرهم تجاه المجتمع او الطبيعة أو أو أي مظهر من مظاهر الحياة ، أنه يعطي انطباعه عما يراه حوله من خلال الفن سواء بلوحة جميلة او قطعة موسيقية زائفة ،إن عمل الفنان يحرره من مشاعر الخوف او الغضب أو السعادة الكامنة داخله ويبرز ماديا للعيان . وبالتالي يقود ذلك الفنان لحالة من الاستقرار النفسي ، إذا قام أحدنا بكبت مشاعره فقد يسبب له ذلك عقدة نفسية تؤذيه 

وتنمي الفنون الجانب المعنوي للإنسان فتعمل بذلك ضد الجانب المادي له خاصة في هذا العالم الذي تحكمه المادة والمال . وهكذا يساهم الفن بإقامة توازن بين المظاهر الروحية والمادية في الحياة الإنسانية . هذا التوازن يؤدي بدوره لمنع طغيان المال وتحكمه بالعقول . ويتم هذا التوازن حين ندعم مجالاً للتفكير في الروح والجمال والحب والإنسانية وغيرها عبر قراءة الأدب والموسيقى وتأمل الأبحاث الفنية ، وتتوقف عن التفكير للحظات في المال وتحصيله الطعام والجنس والثروة والغنى وغيره من ماديات .

دور الفن في حياة الفرد 
الفن إفراغ لما هو مكبوت أي ما قد نعجز عن التعبير عنه مباشرة في الواقع.
الفن يهذب الذوق و يجعل المشاعر رقيقة لذلك يتصف الفنان عادة برهافة حسه.
الفن يشعر الفنان بحقيقة الجمال و مواطنه فالفنان له قدرة و حدس في التنبه إلى مواطن الجمال في الطبيعة و الكون.
الفن هواية تملأ أوقات فراغ الفنان.
الفن يحقق شهرة الفنان و يخلد ذكره مثل بيكاسو..
الفن قد يكون عاملا مساعدا على توفير المال(غلاء اللوحات الفنية/الأشرطة السينمائية...)

دور الفن في حياة المجتمع 
الفن يحقق التواصل بين الأفراد في مستوى المشاعر و الأفكار فالفنان بصلة دائمة بمجتمعه يقدم إليه ما يتساوق مع حاجته"
الفن يهذب الذوق الجماعي فيشعر كل فرد بمواطن الجمال في الحياة.
الفن ينشر القيم الأخلاقية النبيلة فهو يوقظ فينا أعمق الإحساسات الحيوية و أرفع العواطف الأخلاقية"
الفن يخلد ذكرى المجتمع و حضارته.
الخلاصة

إن الفنون أشياء سامية ومن اللازم لنا جميعاً أن نمارس فناً أو أكثر وهذا لا يعني طبعاً أن نهمل حاجاتنا المادية ، فلا أحد يستطيع للأسف أن يفعل هذا ، بل أدعو المساواة بين إشباع حاجاتنا المادية بالعمل وبين إشباع رغباتنا الروحية عن طريق الفن .




Réactions :

تعليقات