القائمة الرئيسية

الصفحات

تلخيص قصة حليمة




تلخيص قصة حليمة



حمّل تلخيص القصة جاهز للطبع 
  ⇩⇩⇩⇩⇩⇩⇩ 



تأليف محمد العروسي المطوي


1- تعريف الكاتب:

     هو محمد العروسي بن عبد الله بن المبروك بن الطاهر المامي المطوي المهذبي، ولد بمدينة المطوية بالجنوب التونسي في 19 جانفي 1920، وتوفي في 24 جويلية 2005. أديب تونسي . زاول محمد العروسي المطوي تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه، حيث دخل الكتاب أزلا، ثم انتقل إلى المدرسة الفرنسية العربية بالمطوية. وسافر بعد ذلك إلى تونس العاصمة، حيث أحرز على الشهادة الابتدائية عام 1935 [1] ثم التحق بالتعليم الزيتونة، وقد أحرز على مختلف الشهائد الزيتونية: وأولاها شهادة الأهلية عام 1940، ثم التحصيل عام 1943 وهي ما يوازي شهادة ختم التعليم الثانوي، وأخيرا شهادة العالمية في عام 1946. وبالإضافة إلى ذلك تابع محمد العروسي المطوي دروس الحقوق التونسية ليحصل على شهادتها في عام 1946، كما أحرز على على الإجازة في البحوث الإسلامية . نظم محمد العروسي المطوي الشعر وكتب المقالة الصحفية والدراسة الأدبية والقصة القصيرة والرواية والمسرحية، وقصص الأطفال وتحقيق التراث

2- التقديم:

رواية "حليمة" للكاتب التونسي محمد العروسي المطوي كتبها في الستينات، عام 1962 أحرزت على جائزة بلدية تونس العاصمة و انتشرت عام 1964 حيث تم طبعها العديد من المرات.

3- الزمان و المكان:

- تتنزل وقائع الرواية ضمن زمان تجلى في كافة عناصرها وظهرت آثاره واضحة بين السطور التي خطها الكاتب و يقاس بالأيام و الشهور و السنين : 22 فيفري، 5 جوان، 9 أفريل، آخر ماي، 1956.
و يوجد إشارات ذات مراجع تاريخية لسرد بعض الشواهد التي عرفتها تونس أيام الإستعمار.
- أما المكان فكان في تدرج من العام ( القرية، تونس...) إلى المفصل من الأنهج ( نهج بربكات الثلج، نهج البروتستان ...)، أسواق ( سوق البركة، سوق الترك، سوق العطارين ...) و أبواب المدينة ( باب عليوة، باب الخضراء، باب قرطاجنة ...) . لم يحضر المكان ببعده المادي فقط بل حتى ببعده الحسي ( المستشفى الذي اقامت به حليمة بعد اصابتها ) ، لما في طبيعة المكان من قدرة على التحكم في مزاج الشخصية الروائية بالسلب كان أو بالإيجاب.
- يصعب فصل الزمان عن المكان لما بينهما من تداخل و تواشج في نسج مجرى أحداث الرواية.

4- تلخيص القصة

    قصة حليمة هى قصة مليئة بالحزن والأسى والأوجاع وكانت حياتها كلها فقدان للأمل ، حليمة هى بنت بدوية تتسم بالأخلاق العالية والصفات الجميلة والكرم وحسن الضيافة ، كانت تعيش حليمة فى بلدة يتوافدون عليها الغرباء كثيراً ، وقام والدها الشيخ الجليل بتربيتها على إكرام الضيف حين الضيافه وكانت تمتلك إبتسامة فى وجه كل ما تقابله فهذا جعل الكثير من الغربـــــــــــاء اللذين يتوافدون اللى البلدة يزداد عددهم والكل كان يأتى إليها لما يسمعه من الكثير الذين جاؤا إليها، وفى يوم من الأيام أصيب الشيخ الجليل بالمرض وبعد فترة وجيزة توفته المنية ، أصابها الحزن والألم لكنها لم تتوقف عن إستقبال الغرباء وكانو يستغربون لقوتها على هذا التحمل وكان بجانبها ابن عمــــــــها الذى كان يساندها ووقف بجانبها بعد فقدانها لوالدها وكان بينهما قصة حب عميقة ، وكانت البلدة بأكملها يعرفون .، وكان الغرباء يسمعون عن الحب الذي بين حليمه وابن عمها سليمان ، والشعر المتبادل بينهم ولم يستطع سليمان على ترك حليمة بفردها .، لإستقبال الغربــــــــــاء ولم يعد والدها بجانها فعرض عليها الزواج فوافقت على الفور لما كان بينهما من حب ومن هذه اللحظة بدأ الغرباء يحفرون لقتل سليمان وبالفعل نجحوا وقاموا بقتل سليمان ، مما أصابها الحزن والام عل فقدان الاب والحبيب وذات يوم تقدم أحد الغرباء للزواج منها وفوافقت متأملة أنه سوف يخطفها من الحزن ويحميها ويحفظها، ولكن لن تأتي الرياح بما تشتهي السفن ،وما كان ظنها بصحيح ، فكان هدف الزواج بالنسبة للغريــــــــــب هو الطمع بحليمة بما تملكه ، وقام بعد الزواج منها بإمتلاك كل ما تملكه حليمة وأخذه لصالحه وكان يقول لها ويأمرها بإقنـــــــــــاع أهلها أن يأخذوا الملابس التي يأتى بها من الهند ، وبالفعل كانت تقنعهم خوفاً منه لأنه كان دكتاتورياً ومتسلط ، والقتل بالنسبة له شئ سهل جداً . مر ثلاثون عام من زواجها منه وبعد هذا العمر قال إن حليمة لم تعد مناسبة له وإنفصلا وطلقها ، ولكن لم يدعها وشأنها وجعلها تقيم فى بيته حتى تكمل العدة وكان البيت كله من أموال حليمة ، وبعد فترة وجيزة جاء ابن عم جوعان ليزوره ويدعى شمشون وعندما رأى حليمة قرر أن يخطبها حتى تكمل العدة وبعد العدة يتزوجها ، وبالفعل وافقت حليمة وكانت متأملة بأنه سوف يخرجها شمشون من حياة الألم واليأس التي أصابتها ويأخذ لها حقها من جوعان ولكن كان شمشون من الرجال الذين يتسمون بالطمع فغار من جوعان وما يملكه من أموال حليمة ، وقام بطرده خارج البلدة ، وجلب أهله من الهند لكي يعيشوا فى بلدة حليمة ، ويتنعمون بأموال حليمة وما تملكه حليمة واهلها وأعطاهم الحق بفعل ما يتمنوه وعاشت حليمة متأملة أن تستعيد حياتها الأولى وعاش شمشون يتنعم بأمولها وأموال أهلها .. وهكذا عاشت حليمة حياة البؤس والحرمان والألم من بعد فقدانها لوالدها وحبيبها 


...





Réactions :

تعليقات

7 تعليقات
إرسال تعليق
  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. استعمل:
    CTRL+C ► CTRL+V

    ردحذف
  4. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  5. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  6. غير معرف11/23/2019

    تنقصه بعض الاضافات

    ردحذف

إرسال تعليق