بحث حول الدولة المرادية و إنجازاتها
قائمة البايات المراديين
مراد الأول (1628 - 1631)
حمودة باشا (1631 - 1666)
مراد الثاني (1666 - 1675)
محمد الثاني (1675 - 1696)
علي باي (1675 - 1686)
رمضان باي المرادي (1696 - 1699)
مراد الثالث (1699 - 1702)
حمودة باشا (1631 - 1666)
مراد الثاني (1666 - 1675)
محمد الثاني (1675 - 1696)
علي باي (1675 - 1686)
رمضان باي المرادي (1696 - 1699)
مراد الثالث (1699 - 1702)
تأسيس
الدولة المرادية
الدولة المرادية، هي دولة كانت قائمة في
تونس بين 1631 و1702 وعمليا منذ 1628. أسس سلالة مراديين مراد باي الذي يدعى في
الأصل موراتو كورسو وهو في الأصل كورسيكي أسر وعمره 9 سنوات ورباه رمضان ممثل
العثمانيين الذي يسيطرون على البلاد منذ 1574. أصبح مراد مسؤولا عن الجباية وحصل
على لقب باي سنة 1612. شهد الدولة أوجها وأصبحت مستقلة عمليا عن العثمانيين في عهد
إبنه محمد الأول المعروف أكثر باسم حمودة باشا. شهدت الدولة حرب خلافة بين 1675
و1686. إنتهى الحكم المرادي سنة 1702 بعد إغتيال مراد الثالث على يد إبراهيم
الشريف الذي حكم البلاد إلى سنة 1705 تاريخ قيام الدولة الحسينية. وهي آخر أسرة من
البكوات الخاضعين للدولة العثمانية.
شهدت الدولة حرب خلافة بين 1675 و1686. وآخر
حاكم مرادي كان مراد الثالث الذي اغتاله الشريف ابراهيم، القائد العسكري عام 1702،
والذي أخذ اللقبين داي وباي. القوات الجزائرية غزت تونس وألقت القبض على الشريف
ابراهيم، إلا أن القوات المرادية بقيادة الفارس الحسين بن علي تمكنت من رد
الجزائريين وبعدها تولى الحسين بن علي الحكم ليبدأ عهد أسرته، الحسينيين في 1705.
انطلق العهد المرادي من
حكم وراثي اتصلت تجربته السلالية بملوك من أصول كورسيكية نسبة إلى جزيرة كورسيكا ويدعى المؤسس
مراد كورسو امتلكه رمضان باي
(1598 - 1613) وهو أول من تولى قيادة المحلة ذلك الجهاز الجبائي
والعسكري الموروث عن الحفصيين يجمع ضرائب
مفروضة على دواخل البلاد وقد تمكن كورسو من قيادة المحلة خلال عشرينات القرن
السابع عشر وقام بتوريثها لابنه الوحيد محمد بن مراد باي المعروف بحمودة مكتفيا
بمنصب الباشا الذي جد في طلبه من الباب العالي وتحصل عليه
سنة 1631.
سلك المراديون سياسة
ملكية أعادت الحياة للتقاليد السياسية الحفصية فقد توارثوا خطة قيادة المحلة
واعتمدوا على مداخيل الجباية وانفتحوا على رؤساء التجمعات الداخلية ومتنوا روابطهم
المصلحية بهم وتحالفوا مع عدة قبائل ذات تقاليد عريقة في الخدمة المخزنية مثل
قبيلة دريد وذلك لاخضاع القبائل الخارجة عن سلطة الدولة وبذلك تراجعت سلطة الدايات
لتقوم سلطة البايات المراديين.
نهاية
الدولة المرادية
شهد النظام
المرادي خلال الربع الأخير من القرن السابع عشر أزمة حادة تضافرت على تعميقها عدة
عوامل اقتصادية واجتماعية نذكر من بينها تراجع المبادلات وتدني الإنتاج وظهور
المجاعات والأوبئة من 1676-1689 واندلاع الصراعات
الداخلية التي أججها تنافس الأخوين محمد وعلي إبني مراد الثاني للانفراد بالحكم
وقد تسببت تلك الأزمة الحادة في أعلى هرم السلطة في تدخل "أوجاق الغرابة"
أي الفيالق العسكرية الخاصة بإيالة الجزائر ويتعلق الأمر بإنكشارية الجزائر وقسنطينة أساسا. في
ثلاث مناسبات وذلك خلال أقل من عقدين من الزمن في سنوات 1686-1694 و1705واستفحلت
الفوضى نتيجة لسياسة الباي مراد الثالث (1699-1702) المزاجية والدموية وقد استغل أغا الصبايحية داخل
الوجق إبراهيم الشريف تلك الفرصة لإزاحة جميع أفراد البيت المرادي وإعادة الحكم
بعد استئصالهم بيد ممثلي الوجق التركي
تعليقات
إرسال تعليق