السنة السادسة
بحث حول تركيبة العين
العين عضو
الإبصار، وتعد أهم عضو لكشف العالم حولنا. ونستخدم أعيننا غالبا في كل شيء نفعله ـ
في القراءة والعمل ومشاهدة الأفلام والتلفاز، وممارسة الألعاب، وفي أنشطة أخرى
لاحصر لها. ويعد الإبصار أغلى الحواسّ لدينا، ويخشى كثير من الناس العمى أكثر من أي
عجز آخر
أجزاء العين
تشتمل العين عن نوعين من الأعضاء :
كرة العين
أعضاء ملحقة بالعين وتنقسم إلى أعضاء واقية وأعضاء محركة
أعضاء ملحقة بالعين وتنقسم إلى أعضاء واقية وأعضاء محركة
الاجزاء الواقية للعين
تستقر العين داخل تجويف حماية مخروطي الشكل في الجمجمة يسمى محجر العين، وتكوِّن أجزاؤه
العليا الحاجب والعظم الوجني. وتحيط الأنسجة الدهنية بالعين وتحميها من
الإصابات. كما يساعد النسيج اللين العين في الدوران بسهولة داخل محجر العين . وتحرك ست عضلات العين بالطريقة
نفسها التي تحرك بها الخيوط أجزاء الدمية المتحركة
الأجزاء الخارجية
الأجزاء الخارجية. تحمي الجفون مقدمة العين . وتحجب أهداب الجفون
الغبار والأجسام الأخرى حتى لاتدخل العين . وتسبب أي حركة مفاجئة أمام العين - أو أي شيء يلمس
أهداب الجفن، طَرْفَ الجفون - رد فعل لا إرادي للحماية
وتشمل الأجزاء الخارجية للعين جفون العين والغدد الدمعيــة و الكيس الدمعي. ويكون جدار العين نسيجًا من ثلاث طبقات :1- الصّلْبة والقرنية 2-المشيمية 3- الشبكية. ويوجد داخل هذا الجدار مادة شفافة هلامية القوام تسمى الخلط الزجاجي، وتشغل هذه المادة نحو 80% من العين . وهي تساعد على حفظ شكل العين وحفظ الضغط داخل المقلة.
كرة العين
و تتكون من الأغشية والأوساط الشفافة:
1. الأغشية:
والتي تشتمل على
الصُّلْبة والقرنية
. تتركبان من أنسجه متينة تكوِّن الطبقة
الخارجية العين فتعطيها صلابة. وتغطي الصلبة حوالي خمسة أسداس مقلة
العين، بينما تغطي القرنية السدس تقريبًا. وتمثل الصلبة الجزء الأبيض من العين،
ولها خاصية الجلد اللين في القوة والملمس. وعلى الرغم من ظهور العديد من الأوعية
الدموية على جدار الصلبة، إلا أن معظم هذه الأوعية يعد جزءًا من الملتحمة. ولا
تحتوي القرنية على أية أوعية دموية على الإطلاق. وهي جافة نسبيًا، ونتيجة لذلك
فإنها شفافة. وتقع القرنية في مقدمة الجزء الملون للعين، وتمكن الأشعة الضوئية من
دخول العين
المشيمية
تكوِّن خلفية العين، وتشبه ورق الترشيح المشبع بالحبر الأسود في
شكله وملمسه ملتصق بالصلبة. وتحتوي المشيمية على العديد من الأوعية الدموية. ويغذي الدم القادم من
المشيمية الجزء الخارجي للقرنية
الشبكيّة
تشكل الطبقة الداخلية لجدار العين . وهي هشة مثل الورق
الرقيق الشفاف المبلل. وتمتص الخلايا الحساسة للضوء في الشبكية الأشعة الضوئية
لتحولها إلى إشارات كهربائية. وهناك نوعان من هذه الخلايا الحساسة للضوء هما
العصي والمخاريط. وقد سميت هذه الخلايا على أشكالها. ويوجد بالشبكية
حوالي 120 مليون عصا وحوالي 6 ملايين مخروط
العصب البصري الذي يتألف من حوالي مليون من الألياف، ويعمل كحبل غليظ ومرن يصل العين بالدماغ.
وفي الواقع، يعد العصب البصري والشبكية امتدادين للدماغ. ويحمل العصب البصري
الإشارات الكهربائية الناتجة عن الشبكية، فيفسرها الدماغ على هيئة صورة مرئية
الأوساط الشفافة أو الكاسرة للضوء:
الخلط المائي : وهو سائل يشبه الماء ويوجد في التجويف الأمامي بين القرنية والقزحية.
الجسم البلوري (العدسة) : وهو في شكل عدسة محدبة الوجهين ويقع بين التجويف الأمامي والخلفي للعين.
الخلط الزجاجي : وهو سائل شفاف يملأ التجويف الخلفي للعين.
والتي تشمل على
الخلط المائي : وهو سائل يشبه الماء ويوجد في التجويف الأمامي بين القرنية والقزحية.
الجسم البلوري (العدسة) : وهو في شكل عدسة محدبة الوجهين ويقع بين التجويف الأمامي والخلفي للعين.
الخلط الزجاجي : وهو سائل شفاف يملأ التجويف الخلفي للعين.
تعليقات
إرسال تعليق