بحث حول المدن السياحية التونسية
المدن السياحية التونسية
تعتبر
تونس من أكثر الدول العربية جذبا للسواح نظرا لموقعها الاستراتيجي
ولاحتوائها العديد من المعالم السياحية والتاريخية ومن أهم مدنها
هي العاصمة التي تجمع بين الماضي العريق والحاضر المتجدد، ولذلك ففيها المشهد الشعبي والشرقي العتيق بما تعرضه دكاكينها من منتوجات وصناعات شعبية تقليدية، وفيها إلى جانب ذلك الطابع الغربي خاصة في أحيائها التي أنشئت خلال أوائل القرن العشرين على غرار بعض المدن الداخلية الفرنسية.
أما وسط المدينة فإن السوق المركزية تعج بالحركة والحيوية وتبهرك معروضاتها من الخضراوات والفواكه الطازجة والأسماك وأنواع الحبوب والأسماك وحتى الورود والطيور.
وهذا المشهد الشعبي التجاري الزاخر أعيد تأهيله خاصة شارع الحبيب بورقيبة وجددت واجهات الأسواق الكبرى والمحلات التجارية الفسيحة لتتضاعف متعة الفسحة والتسوق تحت أشجار الساج.
وغير بعيد عن ذلك شيدت الأحياء السكنية العصرية والمباني الكبرى لتأوي النشاطات المتعددة التجارية والبنكية والإدارية بحيث أصبحت مدينة تونس الكبرى تعد أكثر من مليوني ساكن.
وعلى بعد 15 كيلو مترا من المدينة تمتد ضفاف قرطاج بدءا بالمعالم الفينيقية والآثار الرومانية مرورا بمدينة سيدي بوسعيد المعروفة بطابعها المعماري الفريد لتنتهي بالمنطقة السياحية الجديدة بالضاحية الشمالية حيث يجري بناء مجموعة من الفنادق الفخمة بالإضافة إلى ملاعب رياضية وصالات الترفيه والألعاب.
صحراء تورز
تبدو كلمة الصحراء قاسية بحق توزر فهي منطقة تضج بالحياة والحركة والخضرة، وفيها واحد من أجمل ملاعب الغولف في تونس إن لم يكن في حوض المتوسط وفي توزر يغمرك إحساس أنك مقبل على المتنبي أو الشابي وعلى عالم من الشعر والجمال، فواحاتها وبيوتها المصنوعة من الآجرّ الأصفر الصحراوي وأجواؤها الهادئة عالم يداعب المخيلة ويستقر في الذاكرة.
وقد أصبحت توزر اليوم قبلة المشاهير وتزدحم على فصول السنة مقاهيها ومطاعمها وأسواقها بكبار المخرجين والفنانين العرب والأجانب والصحفيين والسياسيين ونجوم الموضة وغيرهم من رموز المجتمعات الراقية أو المخملية.
أما الرحلات السياحية إلى الواحات العديدة في المنطقة بين جبلية وصحراوية أو الرحلات التي يتم تنظيمها على متن القطار الملكي السابق الذي يعود إلى القرن التاسع عشر فمن أهم الفقرات السياحية الناجحة والمطلوبة جدا.وتشتهر المناطق الصحراوية بصناعة المنسوجات ذات الجودة العالية والتوشيات والرموز الخاصة، ويعتبر المرقوم والكليم من أشهر أنواع السجاد في المنطقة إلى جانب عدد من المنتجات التقليدية الأخرى في توزر أو المدن القريبة مثل قبلي أو دوز كالجلود والملابس الصحراوية والحلي والمصاغات والسعف وغيرها من المنتوجات الصحراوية المميزة
سوسه
تعرف سوسة باسم الجوهرة، وهي المدينة السياحية الأشهر بفضل عشرات الفنادق والمطاعم والمحلات الترفيهية التي يتواصل نشاطها ليل نهار، فهي المدينة التي لا تنام وهي قبلة العائلات والمجموعات من تونس ومن الخارج.
وتشتهر سوسة بقلعتها المطلة على البحر وبصيفها الذي يشهد عددا من المهرجانات المنظمة والتلقائية حيث تعيش أجواء أفراح متواصلة، ومن أهمها مهرجان أوسو الشهير الذي يقام حسب ما تشير الدراسات والبحوث التاريخية منذ ما لا يقل عن 2000 سنة.
من مميزات سوسة المدينة القديمة وسورها الخارجي والجامع الكبير بالإضافة إلى عدد من المعالم الهامة الأخرى مثل متحف العادات والتقاليد ودار القضاء الشرعي القديم.
وفي سوسة خيارات عديدة من وسائل الترفيه مثل النوادي والملاهي والمطاعم وفيها الكازينو الذي يوفر متنفسا للعائلات وللسهرات الهادئة والعروض الفنية.
كما تتعدد فيها المرافق المخصصة للأطفال مثل المسابح ومدن الألعاب على غرار أكوالاند أو مدينة حنيبعل أو حديقة أفريقيا للحيوانات التي تقدم تشكيلة من أهم الحيوانات الأليفة والمتوحشة، مع عدد من المرافق الممتازة من مطاعم ومقاصف أو استراحات تلحق بها الخدمات المتنوعة.أما التسوق في سوسة فله نكهة خاصة، فهناك نجد صناعة النحاسيات والتحف والزجاج والقطع البلورية والفضيات وغيرها التي تتميز بجودتها وبأسعارها المناسبة.
وتزخر المنطقة بالشواطئ الساحرة والفنادق والمطاعم الفخمة والمتاحف وبعدد من المغريات السياحية الأخرى مثل رياضة الجولف ومنتجعات المياه المعدنية الحارة والاستشفاء بمياه البحر إلى جانب عدد من المواقع التاريخية والحضارية الهامة .
وتتميز المنطقة أيضاً بالمناطق الأثرية والثقافية والخصائص المعمارية الفريدة والعادات العريقة التي تستهوي الزائر والمقيم مثل مدينة «قليبية» أو مينائها القديم حيث يجد هواة صيد السمك وبخاصة سمك التونة في موسم الصيف، وكذلك يجد هواة الصيد بالصقور «البزدرة » أو « البيزرة» موسما رائجاً هناك في شهر يونيو يجري سنويا بحضور عشرات المولعين بهذه الرياضة
وتشتهر مدينة نابل بصناعاتها التقليدية وأهمها صناعة الخزف ، ويعد الخزف النابلي من أجود الأنواع على الإطلاق كما تشتهر المنطقة بالتطريز الذي جعل من الملابس النسائية في نابل والحمامات تحفاً فنية حقيقية أما مدينة دار شعبان الفهري فتعرف بالنقش على الحجارة التي صنعت شهرة الشرفات التونسية في كل أنحاء العالم .
اما «قربص» القريبة فتعرف بعيونها المعدنية الحارة وبحماماتها العامرة وجبالها وبحرها الرابض عند قدميها مطيعا صاغرا وهي تجذب الزوار للتمتع بمزاياها العلاجية خاصة أمراض الكلى ، البرد ، المفاصل ، أمراض الجلد والربو وأمراض الأنف والحنجرة .
جربة
وتشتهر سوسة بقلعتها المطلة على البحر وبصيفها الذي يشهد عددا من المهرجانات المنظمة والتلقائية حيث تعيش أجواء أفراح متواصلة، ومن أهمها مهرجان أوسو الشهير الذي يقام حسب ما تشير الدراسات والبحوث التاريخية منذ ما لا يقل عن 2000 سنة.
من مميزات سوسة المدينة القديمة وسورها الخارجي والجامع الكبير بالإضافة إلى عدد من المعالم الهامة الأخرى مثل متحف العادات والتقاليد ودار القضاء الشرعي القديم.
وفي سوسة خيارات عديدة من وسائل الترفيه مثل النوادي والملاهي والمطاعم وفيها الكازينو الذي يوفر متنفسا للعائلات وللسهرات الهادئة والعروض الفنية.
كما تتعدد فيها المرافق المخصصة للأطفال مثل المسابح ومدن الألعاب على غرار أكوالاند أو مدينة حنيبعل أو حديقة أفريقيا للحيوانات التي تقدم تشكيلة من أهم الحيوانات الأليفة والمتوحشة، مع عدد من المرافق الممتازة من مطاعم ومقاصف أو استراحات تلحق بها الخدمات المتنوعة.أما التسوق في سوسة فله نكهة خاصة، فهناك نجد صناعة النحاسيات والتحف والزجاج والقطع البلورية والفضيات وغيرها التي تتميز بجودتها وبأسعارها المناسبة.
نابل الحمامات
الحمامات الشهيرة على بعد 60كم شرق العاصمة وتقترن المنطقة منذ أقدم العصور بزهرتي الفل والياسمين علامة الصيف في تونس . تمتاز نابل بفنادقها ومطاعمها وسهراتها الرائعة التي جعلت منها المزار السياحي الأبرز حتى انها تعرف أحيانا باسم ريفيرا شمال افريقيا فهي مقصد كبار النجوم والمشاهير في الفن والسينما والإعلام والسياسة الذين يتنافسون على الإقامة بها لفترات طويلة .وتزخر المنطقة بالشواطئ الساحرة والفنادق والمطاعم الفخمة والمتاحف وبعدد من المغريات السياحية الأخرى مثل رياضة الجولف ومنتجعات المياه المعدنية الحارة والاستشفاء بمياه البحر إلى جانب عدد من المواقع التاريخية والحضارية الهامة .
وتتميز المنطقة أيضاً بالمناطق الأثرية والثقافية والخصائص المعمارية الفريدة والعادات العريقة التي تستهوي الزائر والمقيم مثل مدينة «قليبية» أو مينائها القديم حيث يجد هواة صيد السمك وبخاصة سمك التونة في موسم الصيف، وكذلك يجد هواة الصيد بالصقور «البزدرة » أو « البيزرة» موسما رائجاً هناك في شهر يونيو يجري سنويا بحضور عشرات المولعين بهذه الرياضة
وتشتهر مدينة نابل بصناعاتها التقليدية وأهمها صناعة الخزف ، ويعد الخزف النابلي من أجود الأنواع على الإطلاق كما تشتهر المنطقة بالتطريز الذي جعل من الملابس النسائية في نابل والحمامات تحفاً فنية حقيقية أما مدينة دار شعبان الفهري فتعرف بالنقش على الحجارة التي صنعت شهرة الشرفات التونسية في كل أنحاء العالم .
اما «قربص» القريبة فتعرف بعيونها المعدنية الحارة وبحماماتها العامرة وجبالها وبحرها الرابض عند قدميها مطيعا صاغرا وهي تجذب الزوار للتمتع بمزاياها العلاجية خاصة أمراض الكلى ، البرد ، المفاصل ، أمراض الجلد والربو وأمراض الأنف والحنجرة .
جربة
الجزيرة الأسطورة: تقع على مسافة 400 كم جنوب شرق تونس العاصمة وهي جزيرة تواجه رمال الصحراء وتعد زيارتها أشبه بحلم أو خيال شاعري جعل منها عنوان السياحة الراقية بفنادقها الفاخرة ومطاعمها وأنشطتها الترفيهية . إلا أن ميزتها الحقيقية تبدو في عمارتها الفريدة ومساجدها المتميزة .
وقد أصبحت هذه الجزيرة قبلة متميزة للسياح بفضل جمال محيطها وهوائها الطلق وما توفره من راحة وطمأنينة لزائريها وكذلك بفضل بنيتها الأساسية المتطورة حيث يوجد بها مطار عالمي وطرقات عصرية وعدة فنادق منسجمة تماماً مع المظهر المعماري الأصيل لمنازلها التقليدية إلى جانب أحد عشر منتجعاً استشفائياً أنشئت خلال السنوات الماضية إلى جانب خدمات العائلات والمرافق الخاصة بالأطفال المرافقين مع كل الاحتياجات المطلوبة إلى جانب العروض الفنية والسهرات الكبرى . في جربة يوجد العديد من الصناعات التقليدية مثل الخزف والمنسوجات إلا أن ما يميزها أكثر هو المشغولات الفضية الجميلة والنادرة بزينتها وتوشيتها ورموزها الفلكلورية
المنستير والمهديةوقد أصبحت هذه الجزيرة قبلة متميزة للسياح بفضل جمال محيطها وهوائها الطلق وما توفره من راحة وطمأنينة لزائريها وكذلك بفضل بنيتها الأساسية المتطورة حيث يوجد بها مطار عالمي وطرقات عصرية وعدة فنادق منسجمة تماماً مع المظهر المعماري الأصيل لمنازلها التقليدية إلى جانب أحد عشر منتجعاً استشفائياً أنشئت خلال السنوات الماضية إلى جانب خدمات العائلات والمرافق الخاصة بالأطفال المرافقين مع كل الاحتياجات المطلوبة إلى جانب العروض الفنية والسهرات الكبرى . في جربة يوجد العديد من الصناعات التقليدية مثل الخزف والمنسوجات إلا أن ما يميزها أكثر هو المشغولات الفضية الجميلة والنادرة بزينتها وتوشيتها ورموزها الفلكلورية
تعرف المنستير بقلعتها الكبيرة وسورها الشامخ الذي يعود إلى الفتح العربي لافريقيا أما شهرتها السياحية فتعود إلى الفنادق الممتازة التي تزخر بها . وهي على العكس من سوسة الصاخبة ، تتميز المنستير بهدوئها وببساطتها ، وبمساحاتها الخضراء وحدائقها التي صنعت شهرتها بين المدن التونسية الأخرى .
وإذا ما اتجهت إلى الجنوب الشرقي تطالعك «المهدية» العاصمة الأولى للخلافة الفاطمية التي أشعت على كامل العالم العربي والإسلامي من افريقيا إلى بغداد والشام مروراً بمصر وبأجزاء هامة من جنوب أوروبا . والمهدية فريدة العمارة وهي محطة مركزية في حركة التواصل بين الشرق والغرب وهو ما تؤكده الشواهد التاريخية بالمنطقة مثل الميناء الفينيقي والمواقع الرومانية المختلفة .
وتعتبر المهدية اليوم من أجمل المواقع السياحية فلون بحرها الموغل في الزرقة ورمالها القطنية البيضاء الخفيفة طارت بشهرتها إلى العالم وللمدينة سحرها يترجمه الإقبال على فنادقها الراقية وأسواقها العامرة والرغبة في التعرف على عاداتها وتقاليدها التي تعود إلى العصر الذهبي للدولة الفاطمية وتعرف المهدية ببساطتها وأناقتها
القيروان
لمدينة القيروان أهمية خاصة في التاريخ العربي والإسلامي ولها الفضل في انتشار الدين الإسلامي واللغة العربية وثقافتهما في المنطقة وإلى كل أنحاء أوروبا القديمة والزيارة إلى القيروان لا مفر من أن تشمل زيارة جامعها الشهير وسورها القديم وأسواقها الزاخرة بأجود المعروضات وبخاصة السجاد
وتقع القيروان على مفترق أهم الطرق بين الشمال والجنوب وتمتاز بالحفاظ على طابعها الأصلي القديم .. والقيروان كلمة فارسية تعني «استراحة القوافل». وإذا نسيت فلا تنس «العلوشة» وهي من أرقى أنواع السجاد القيرواني المتميزة بدرجة عالية من الإتقان والجودة مما يجعله من المكونات الأساسية لجهاز العروس ولا يكاد يخلو منه بيت تونسي
وتقع القيروان على مفترق أهم الطرق بين الشمال والجنوب وتمتاز بالحفاظ على طابعها الأصلي القديم .. والقيروان كلمة فارسية تعني «استراحة القوافل». وإذا نسيت فلا تنس «العلوشة» وهي من أرقى أنواع السجاد القيرواني المتميزة بدرجة عالية من الإتقان والجودة مما يجعله من المكونات الأساسية لجهاز العروس ولا يكاد يخلو منه بيت تونسي
تعليقات
إرسال تعليق